اخبار التعليماسليدر

مع بداية العام الدراسي فضيحة وكارثة تعليمية ياخسارة التربية !!

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم : عادل عبدالرحمن
في كارثة أخلاقية وتعليمية فجة آثارت الرأي العام علي مواقع التواصل الإجتماعي ،وظهور فيديو علي الفيس بوك ،،ومحتواه …محاولة بعض الطلبة الإستهزاء بالمعلم وتصويره في مظهر يهدم كل القيم والاخلاق ..
والمعلم يظهر كالأراجوز والدومية يتلاعب به الطلاب علي أهازيج موسيقية لأغنية هابطة .
ولكن يا تري من المسئول عن تكرار هذه المهازل الأخلاقية التي تتكرر اليوم بعد اليوم دون رقيب ولا حسيب ، بالامس القريب أحد أولياء الأمور بمدينة المحلة اقتحم المدرسة وقام بضرب المعلمين في وضح النهار علي مريء ومسمع من العديد من الهئية التعليمية والمواطنيين .
فهل نسينا و تناسينا الهدف الاول لوزارة التربية والتعليم ؟؟
التربية مسبوقة عن التعليم ،التربية غرس الاخلاق والقيم الحميدة التي علمنا إياها أوائل الرعيل الاول من أهل العلم ..
فمن المسئول عن تدني وإنحدار مستوي المعلم مع طلابة ؟؟
هل بسبب السبوبة وحفنة الجنيهات التي يأخذها من الطلاب من خلال الدروس الخصوصية !
أم بسبب فساد منظومة التعليم الإدارية وضعف القوانيين المغلظة التي تحفظ حق المعلم وحق الوزارة ؟؟
أم لإرتفاع مصروفات المدارس الخاصة والتي تضم اولاد الذوات
( الكعب العالي ) التي تجعل المدارس تهضم حق المعلم علي حساب الطالب بسبب ما يجمعه أصحاب المدارس من اموال وبالتالي بعدت المدارس عن آداء رسالتها..
معالي وزير التربية والتعليم .. من المسئول عن الإنهيار الأخلاقي بعد ان بعدت الوزارة عن مضمون رسالتها فلا جودة للتربية ولا جودة للتعليم ،وانهارت مكارم الأخلاق وفسدت منظومة التعليم ..
ألا يجب إعادة هيكلة الوزارة وإعداد وتقيم المعلم والطالب ..
ألم يأن لتلك الأمراض الإجتماعية التي تفشت كظاهرة في مجتمعنا وتسير كالنار في الهشيم تحرق الأخضر واليابس بعد إنعدام االأخلاق والتربية وانحرفت الوزارة عن مسارها..
ألم يأن اقتلاع جذور الفساد الأخلاقي وأصبح التعليم تجارة تمارس بالعيادات الخاصة وأصبحت المدارس خاوية علي عروشها ، ألم يأن أن نغرس القيم والاخلاق قبل التعليم ونعد لتخريج من مدارسنا وجامعاتنا طلاب تتحلي بألاخلاق. الحميدة والتربية الراقية قبل التعليم .
فالعلم يبني بيوتاً لعماد لها ..وبالتربية تكون مكارم الأخلاق
معالي وزير التربية والتعليم… لعل الرسالة تكون وصلت ..

 

 

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

Back to top button